محرز مهدد بالغياب عن الجزائر !!

جريدة الملاعب - باتت مشاركة نجمي المنتخب الجزائري لكرة القدم، رياض محرز وسعيد بن رحمة، لاعبي مانشستر سيتي ووست هام الإنجليزيين، في مباراتي زامبيا وبوتسوانا يومي 25 و29 آذار/ مارس المقبل، مهددة بسبب التدابير الوقائية المطبقة في بريطانيا بخصوص مكافحة فيروس كورونا.

وتفرض بريطانيا قيودا صارمة على الوافدين من الدول الموجودة ضمن قائمتها المعنية بتدابير الحجر الصحي الإلزامي، حيث يخضع هؤلاء لحجر إلزامي يمتد لعشرة أيام كاملة، وبما أن منتخب الجزائر سينتقل إلى زامبيا الموجودة ضمن هذه القائمة، فإن مشاركة محرز وبن رحمة مهددة فعليا.

الأندية الإنجليزية تحركت مؤخرا وأعلنت رفضها مشاركة لاعبيها مع منتخباتها في حال تم تطبيق الحجز الصحي لمدة 10 أيام عليهم بعد العودة إلى بريطانيا، وهو ما كشف عنه بشكل صريح مدرب ليفربول، يورغن كلوب، ومدرب مانشستر يونايتد، أولي جونار سولشاير، ولا يستبعد أن ينهج غوارديولا ومويس وحتى مدربين آخرين بـ"البريميرليغ" نفس النهج.

ويقف الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى جانب الأندية في هذه الحالة، وأوضح سابقًا أنه يحق للأندية رفض انضمام لاعبيها لمنتخباتهم، إذا طُلب منهم الدخول في حجر صحي لأكثر من 5 أيام عند عودتهم، وهي معطيات قد تخلط حسابات مدربي المنتخبات الوطنية بشكل كبير.

ورغم أن منتخب الجزائر ضمن تأهله المبكر إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة بالكاميرون، وتصنيف مباراتيه المتبقيتين بالتصفيات في خانة تحصيل حاصل، واستعداد المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، للقيام بعدة تغييرات لتجريب أسماء جديدة، إلا أن إعفاء محرز مثلا لن يكون مطروحا، على اعتبار أن بلماضي يصر على حضوره باعتباره قائد المنتخب وملهم اللاعبين الشبان المتوقع وجودهم خلال المعسكر المقبل.

ويرغب منتخب الجزائر أيضا في مواصلة سلسلته الإيجابية للمباريات المتوالية دون خسارة، والمستمرة منذ 22 مباراة، ما يستدعي حضور أفضل لاعبيه لمواصلة كسر الأرقام.

ولن تكون مشكلة محرز وبن رحمة الوحيدة لمنتخب الجزائر خلال مباراتيه المقبلتين، فهناك إمكانية عدم قدرته على إقامة مباراة بوتسوانا بالجزائر بسبب رفض السلطات الجزائرية، دخول وافدين من بلدان تنتشر بها الطفرة الجديدة من فيروس "كورونا أو ما يعرف بكورونا المتحوّر، علما أن بوتسوانا موبوءة بالسلالة الجديدة التي انتشرت بها بسبب مجاورتها لجنوب إفريقيا. (وكالات).