لجنة الحكام ترفض طلب الفيصلي بشأن مباراة الحسين!!
الفيفا: سنأخذ المشورة القانونية بشأن طلب فلسطين تجميد عضوية "إسرائيل"
أورنج الأردن ترعى مؤتمر "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية" وتستعرض رؤيتها
المحارمة للملاعب : تصرفات لاعبين وجمهور الفيصلي لا تليق بأسمه .. وقرارات الزواهرة ليست مفاجئة-فيديو
بني عطية للملاعب: المواجهة كانت "ند بند" .. ونسعى لتحقيق اللقب-فيديو
أبو خيزران للملاعب: المشادات أمر طبيعي .. وسنبارك لحامل اللقب أيًا كان-فيديو
كلبونة للملاعب: الدوري ما زال في الملعب .. والمشاحنات أمر طبيعي
العيساوي للملاعب : هذا سبب التوتر بين اللاعبين في مباراة الفيصلي وسحاب
أطلق البنك الأردني الكويتي أول هاكاثون داخلي لموظفيه في الأردن بعنوان “MASA Hackathon 2024”
الملاعب ترصد فرحة جماهير الفيصلي العارمة بعد الفوز على سحاب .. ! فيديو
أبو عبيد: يكشف التفاصيل المالية .. لا نخشى الفيصلي
جولة الحسم .. هل الحسين قادر أو سيكون للفيصلي رأي آخر
الليغا تنطلق في توقيت غريب!
الوحدات دون المستوى .. والخطر يحدق بمشوار الكأس
انطلاق دوري المحترفات غدا بمشاركة 6 أندية
- 4:01:32 PM
- |
نحو أحزاب سياسية اردنية فاعلة
24-04-2024 11:46 PMجريدة الملاعب - الفريق الركن حسين الحواتمه
شهدت المملكة تحركات مهمه نحو الديموقراطية و الحياة الحزبية كأحد مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية و التي ترأسها دولة سمير الرفاعي بأراده ملكية سامية , و مهما كانت الملاحظات التي تداولها بعض النقاد و الذين تحترم أراءهم سيما و أن المتفقهين بالشأن العام و دهاليز السياسة ابدوا أراءهم , فأن مخرجات اللجنة شكلت خارطة طريق مهمه في تاريخ العمل السياسي الأردني تشكر عليه , و بما أن الأحزاب و تشكيلها و الانضمام اليها يتصدر المشهد هذه الأيام فلا بد من التطرق الى الحياة الحزبية لدخول هذه المرحلة من عمر الدولة الأردنية في المئوية الثانية بشكل يخدم المصالح العليا للدولة و تقدمها و ليس خدمة الأشخاص أعضاء كانوا ام قيادات . و البداية يجب أن تكون من أعداد الشعب الأردني أعدادا صحيحا لهذه المرحلة كون اعداد الامه او الشعب هي الخطوة الأولى لأي تغيير يمس الثقافة السياسية و الاجتماعية و المعيشية في أي دولة (في حال اتباع الفكر الاستراتيجي الصحيح) و قبل الدخول في الموضوع سأضرب مثلا لمساوئ عدم اعداد الشعب لمرحة ما , فعندما دخلنا على عصر النهضة الرقمية و الانترنت لم يسبق ذلك اعداد الشعب لهذه المرحلة و شهدنا انفلاتا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي و ظن الأغلبية ان الشبكة العنكبوتية وجدت للشتم و القذف و التشهير و الشائعات و التي اضرت بالبلاد و العباد و كان من المفروض ان يتم التوعية لتجنب ذلك و الاعداد الجيد لدخول هذه المرحلة لذلك لجئت الحكومة لإجراء لا مفر منه و هو قانون الجرائم الالكترونية لحماية العلاقات و النسيج الاجتماعي و هو من مقومات قوة الدولة و التي لا يمكن التضحية بها . وبالعودة الى الأحزاب فيجب اعداد الشعب لهذه المرحلة من خلال المناهج والمحاضرات والحملات الإعلامية المدروسة وافهام المواطن أن الأحزاب لخدمة الوطن واستمرارية النهج الديموقراطي وليست لتحقيق مكاسب ذاتيه للأفراد على مختلف مواقعهم، وكثيرا ما يتم سؤالي شخصيا من كثر ما هو الحزب الذي تعتقد انه قادر على ايصالي لمقعد في البرلمان؟ و بما أننا يفترض اننا قطعنا شوطا طويلا في الاعداد يفترض أن مثل هذا السؤال لا يتم طرحه او مجرد التفكير به , و كان من المفروض إيصال الشعب لقناعة ان الأحزاب للوطن و ليست للأشخاص تعزيزا لمقولة هاري ترومن (الذي يبحث عن الثروة او النفوذ من خلال السياسة فاسد) كما انه يجب وضع تعليمات للأحزاب من خلال ما يسمى مدرسة الحزب والتي تحدد هوية و اجندات الحزب من خلال تحديد الثوابت و المتغيرات , و كثير من الفلاسفة يعتبرون ان الانتماء الحزبي هو جزء من عقيدة الانسان , فالثوابت يجب ان تكون الجوامع للأحزاب و التي يتفق عليها جميع الأحزاب مهما اختلفت مشاربها السياسية و ايديولوجياتها وهي تخص مؤسسة العرش و الدستور و مصالح الدولة العليا و المحافظة عليها زمن السلم و الحرب و عدم الارتباط بأي جهة داخلية او خارجية مشبوهة او تلقي أي من أنواع الدعم المادي و المعنوي الخارجي , اما المتغيرات فهي الأدوات و الأساليب التي تحدد في استراتيجية الحزب السياسية للحفاظ على الثوابت و متابعة التطوير من خلال برامج للحزب واقعية و يمكن تطبيقها بما يلائم مصالح الدولة و التغيرات الجيوسياسية و معطيات البيئة الاستراتيجية و تعقيداتها و محاربة الركود التي حتما ان حدثت ستؤدي الى تآكل الحزب و اختفائه , بالإضافة لأدوار الأحزاب غير السياسة في تعزيز الروح الوطنية و تطوير و تثقيف المجتمع و تقبل الرأي و الرأي الاخر و أن الأهداف لجميع الأحزاب تلتقي عند مصلحة الوطن و قيادته و مؤسساته بالرغم من اختلاف الأدوات و الأساليب و قبل فوات الأوان .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
إقرأ أيضاً
- أطلق البنك الأردني الكويتي أول هاكاثون داخلي لموظفيه في الأردن بعنوان “MASA Hackathon 2024”
- “الشرق الأوسط” تطلق منصتها للتوظيف خلال فعاليات يومٍ وظيفيّ شهد تواجد 65 شركة
- صدور العدد الثامن من مجلة "عين على الشرق الأوسط"
- حوارية حزبية تزود طلبة “الشرق الأوسط” بأسس الديمقراطية النشطة
- عربيات لرم: متفائل بالموسم السياحي وأردنا جنة أنقذ القطاع
- أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة
- سندنا النجم .. العمر كله
- الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على جامعة الزرقاء
رياضة محلية
- لجنة الحكام ترفض طلب الفيصلي بشأن مباراة الحسين!!
- أورنج الأردن ترعى مؤتمر "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية" وتستعرض رؤيتها
- المحارمة للملاعب : تصرفات لاعبين وجمهور الفيصلي لا تليق بأسمه .. وقرارات الزواهرة ليست مفاجئة-فيديو
- بني عطية للملاعب: المواجهة كانت "ند بند" .. ونسعى لتحقيق اللقب-فيديو
- أبو خيزران للملاعب: المشادات أمر طبيعي .. وسنبارك لحامل اللقب أيًا كان-فيديو
- كلبونة للملاعب: الدوري ما زال في الملعب .. والمشاحنات أمر طبيعي
- العيساوي للملاعب : هذا سبب التوتر بين اللاعبين في مباراة الفيصلي وسحاب
- الملاعب ترصد فرحة جماهير الفيصلي العارمة بعد الفوز على سحاب .. ! فيديو